يأتي هذا وسط انتقادات متزايدة تتعرض لها الأمم المتحدة فيما يتعلق بدورها في أعقاب حدوث الزلزال الذي وقع الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل نحو ستة آلاف في سورية، معظمهم في الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة قرب الحدود التركية.
وقد قال رئيس اللجنة "باولو بينيرو" في بيان: "إنه رغم وجود الكثير من الأعمال البطولية وسط المعاناة، فقد شهدنا أيضاً إخفاقاً بالجملة من جانب الحكومة والمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة في توجيه المساعدات الضرورية بسرعة إلى السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة لها".
وأضاف البيان، أنّ الجهات التي سبق ذكرها أخفقت في التوصل لاتفاق لوقف الأعمال القتالية، والسماح بعبور المساعدات المنقذة للحياة، من خلال أي طريق ممكن، مما جعل السوريين يشعرون بالخذلان والإهمال ممن يفترض منهم حمايتهم في أحلك الأوقات. (İLAHA)