كشفت مصادر إعلامية أن 6 من 8 مساجد في القرية قد تم هدمها في عام 2017، وأن الحكم بالسجن تتراوح مدته بين 3-4 أعوام و16 عامًا، وكان يستهدف الأئمة والخطباء والمؤذنين والقانونيين.
وأثارت دعوة السلطات الصينية للحوار بين الأديان والثقافات سخرية وانتقادات من النشطاء على الإنترنت، وشككوا في صدق الصين في محاولتها التستر على الوضع السياسي للأويغور.
وأشارت بعض المعلومات الحديثة إلى أن القمع الديني في الصين مستمر على نطاق واسع.
وتشير الأنباء الواردة من محافظة غولجا إلى أن السلطات الصينية تواصل حملاتها القمعية ضد المسلمين في المنطقة، حيث يتعرض المساجد للهدم ويتم اعتقال أعضاء لجان إدارة المساجد بشكل مستمر، وتفرض السلطات قيوداً شديدة على الحريات الدينية للمسلمين في المنطقة.
يذكر أن المنطقة الواقعة في شمال غرب الصين تشهد منذ فترة طويلة صراعاً بين الحكومة الصينية والأقلية الإسلامية التي تطالب بحقوقها الدينية والثقافية. وتعاني المنطقة من حالة من الاضطراب والعنف الدائم، مما يثير المخاوف من تصاعد الصراعات والتوتر في المنطقة في المستقبل القريب. (İLKHA)