قمة فرنسية بريطانية اليوم لبحث توريد أسلحة جديدة لأوكرانيا وإحياء العلاقات الثنائية

يناقش رئيس وزراء بريطانيا "ريشي سوناك" خلال القمة الثنائية الأولى منذ عام 2018 مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، موضوع توريد أسلحة جديدة لأوكرانيا وتدريب الجيش الأوكراني وتعزيز شراكة البلدين بعد سنوات من توتر العلاقات.

Ekleme: 10.03.2023 15:30:08 / Güncelleme: 10.03.2023 15:30:08 / Arapça
Destek için 

قال رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك" في بيان صادر عن ديوان الحكومة البريطانية: إنّ من الضروري وجود شراكة وثيقة بين بريطانيا وفرنسا"، قبيل مشاركته مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في أول قمة فرنسية بريطانية منذ 2018 تُنظم بعد سنوات من التوتر.

وأضاف سوناك: "تاريخنا المتجذر وتقاربنا ورؤيتنا المشتركة للتحديات العالمية تعني أنّ الشراكة الوثيقة بين المملكة المتحدة وفرنسا ليست مهمة فحسب، بل إنّها ضرورية".

وتابع: "في وقت نواجه تهديدات جديدة وغير مسبوقة، من الضروري تعزيز أسس تحالفنا لنكون جاهزين لمواجهة تحديات المستقبل".

واعتبر سوناك، في بيانه أن روسيا تشكل التهديد الرئيسي للأمن الأوروبي والعالمي، وفي ضوء ذلك سيناقش سوناك وماكرون إمكانيات تعزيز الناتو ودعم أوكرانيا على المدى القريب والبعيد.

وأضاف البيان: "خلال المحادثات، من المتوقع أن يتفق سوناك مع ماكرون على زيادة تعزيز التعاون الميداني للقوات المسلحة في الدولتين، وتعزيز التعاون الصناعي بين بريطانيا وفرنسا، بما في ذلك الاتفاق على إطارات التصميم المشترك للجيل القادم من الأسلحة عالية الدقة وعميقة الإصابة، التي يحتاجها الناتو للدفاع ضد التهديد المتزايد من جانب روسيا".

وذكر البيان أنه في سبيل دعم أوكرانيا في الكفاح من أجل سيادتها، من المتوقع أن يتفق سوناك وماكرون على مزيد من التنسيق في مجال توريد الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا، وتدريب عناصر مشاة البحرية الأوكرانية.

وسيتضمن جدول أعمال القمة البريطانية – الفرنسية، مناقشة أمن الطاقة ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

وكان الرئيس الفرنسي ماكرون في آب/ أغسطس الماضي قد قال: "إنّ بريطانيا دولة صديقة لفرنسا بغضّ النظر عمّن يقودها".

وشهدت العلاقات بين فرنسا وبريطانيا توتراً، في الوقت الذي تولت "ليز تراس" رئاسة الحكومة البريطانية.

وتقوم خلافات كثيرة بين فرنسا والمملكة المتحدة، لا سيما بشأن ترتيبات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في مسائل مثل صيد الأسماك والوضع الجمركي لإيرلندا الشمالية.

 وهناك خلافات حدودية علنيّة بين فرنسا وبريطانيا ظهرت مع وصول الصيادين الفرنسيين إلى المياه البريطانية، بعد أشهر على إبرام اتفاق "ما بعد بريكست"، وهو خلاف تمت تسويته.

وكانت العلاقات قد ساءت بين فرنسا وبريطانيا، في منتصف أيلول/سبتمبر 2021، بعد توقيع كلّ من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا معاهدةً أمنيةً جديدةً "أوكوس"، وهي معاهدة تهدف إلى دعم مصالحهم الأمنية والدفاعية، وتضمّنت إلغاء أستراليا صفقة غواصات كانت قد أبرمتها مع فرنسا. (İLKHA)