وصل وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، اليوم الخميس إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، قادماً من العاصمة المصرية القاهرة، وكان في استقباله وزير الدفاع الصهيوني "يوآف غالانت".
وكان أوستن قد أرجأ سفره إلى الكيان الصهيوني بسبب الاحتجاجات التي بدأها آلاف الصهاينة اليوم، وأطلقوا عليها "يوم مقاومة الدكتاتورية"، للاحتجاج على مضي الحكومة قدما في تمرير قوانين تقلص صلاحيات القضاء لصالح السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وكثف المتظاهرون الإسرائيليون المعارضون لخطط الحكومة وجودهم في محيط مطار بن غوريون في مسعى منهم لعرقلة طريق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل رحلة رسمية إلى روما.
وأفادت وسائل إعلام، بأن مئات المحتجين على خطة الإصلاحات القضائية يعرقلون حركة الدخول إلى مطار بن غوريون، كما شلّ آلاف السائقين حركة السير من وإلى المطار، في إطار الاحتجاجات.
ونشرت الشرطة الصهيونية 3000 من عناصرها لمنع إغلاق المتظاهرين الطرق.
ونقلت هيئة البث الصهيونية عن وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير" أنه لن يسمح بسد مداخل ومنافذ مطار بن غوريون والطرق المحورية.
وأشار إلى أنه تقرر فرض غرامة مالية قدرها 500 شيكل (142 دولاراً) على كل من يقود سيارته ببطء عن قصد في الطرق المؤدية إلى المطار.
وذكرت هيئة البث، أن نتنياهو وزوجته سارا غادرا القدس الغربية إلى المطار في طائرة مروحية.
وأضافت: "إن نتنياهو التقى مع الوزير الأمريكي في مطار بن غوريون"، دون مزيد من التفاصيل. (İLKHA)