قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، الأربعاء: "إن أي تعطل طويل الأمد لتدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا سيكون مصدر قلق للولايات المتحدة"، وذلك بعد خروج مطار حلب الدولي من الخدمة بسبب ضربة جوية صهيونية.
وأضاف برايس: "إنه لا يستطيع التحدث عن مسؤول عن الضربة الجوية التي تمت الثلاثاء"، لكنه قال: "إن أي تعطل طويل الأمد لتدفق المساعدات الإنسانية سيكون مصدر قلق للولايات المتحدة".
وكان المطار يستخدم للمساعدة في توصيل المساعدات للمتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا 6 شباط/ فبراير الماضي، والذي أودى بحياة الآلاف.
وقالت الأمم المتحدة، الأربعاء: "إن وزارة النقل السورية غيرت مسار كافة رحلات الطيران التي تنقل مساعدات إغاثة من الزلزال إلى دمشق واللاذقية".
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة "فرحان حق"، الأربعاء: "إن إغلاق المطار قد يكون له تداعيات إنسانية خطيرة على سكان حلب، إحدى أسوأ المحافظات السورية تضرراً من الزلزال، كما قد يؤثر أيضاً على الفئات الأكثر عرضة للخطر بين السكان التي بحاجة لمساعدات إنسانية".
وأضاف: "إنه تم تعليق رحلات الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة إلى حلب، وأن هذه الرحلات تنقل موظفي إغاثة وإمدادات حيوية لإنقاذ الأرواح، ويجب استئنافها دون تأخير".
وقال: "ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتخاذ كافة الاحتياطيات الممكنة لحماية المدنيين والممتلكات المدنية في أثناء الأعمال القتالية".
يذكر أن سوريا تتعرض لهجمات، بين حين وآخر، من جيش الاحتلال الصهيوني، ضد منشآت تصفها السلطات الصهيونية بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تسعى لتقليص النفوذ الإيراني في سوريا ومنع وصول أو نشر أسلحة لطهران في سوريا. (İLKHA)