عقد رئيس الكونغو الديمقراطية "فيليكس تشيسكيدي" اجتماعًا ثنائيًا مع نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الذي زار جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد جولته الإفريقية في الغابون وأنغولا وجمهورية الكونغو.
وبعد الاجتماع أجاب الزعيمان على أسئلة الصحفيين.
حيث شدد "تشيسكيدي" على ضرورة احترام فرنسا والغرب للدول الإفريقية، والتخلي عن الموقف الاستبدادي والعمل كشركاء حقيقيين، وقال:"انظروا إلينا بشكل مختلف، وليس مثل والدينا".
فرنسا تريد تجديد العلاقات مع القارة الإفريقية
وكان قد أعلن "ماكرون" عن السياسة الإفريقية الجديدة لبلاده قبل زيارة الغابون وأنغولا وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
حيث ذكر "ماكرون" أن مشروع "فرانس فريك" الذي هو تدخل فرنسا في إفريقيا قد انتهى، ووصف بلاده بأنها محاور محايد يتحدث إلى الجميع في إفريقيا، وليس له دور في التدخل في الشؤون الداخلية لدول القارة.
كما قال ماكرون: "إن فرنسا تريد فتح صفحة جديدة مع الدول الإفريقية، وإنهم بدأوا العمل من أجل إعادة الأصول الثقافية العائدة للأفارقة".
وذكر أن فرنسا ستخفض عدد القواعد العسكرية في القارة.
مشروع "فرانس فريك"
استخدم المفكرون الفرنسيون مصطلح "فرانس فريك" للإشارة إلى السياسات الجديدة لبلدانهم فيما يتعلق بإفريقيا بعد الحرب العالمية الثانية.
وتُفسَّر"فرانس فريك" على أنها السياسة التي بنتها فرنسا على الاستعمار الجديد في علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية مع دول إفريقيا جنوب الصحراء. (İLKHA)