التقى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل ماريانو غروسي" خلال زيارته لطهران بالرئيس الإيراني "إبراهيم ريسي" ووزير الخارجية "حسين أمير عبد اللهيان" ورئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية "محمد إسلامي".
وصرح "رافائيل ماريانو غروسي" بأن الكاميرا أو أنظمة القياس عبر الإنترنت أو عناصر فحص النفايات التي تستخدمها إيران لمراقبة الأنشطة النووية لا تعمل حاليًا.
وذكر في البيان أن الجانبين اتفقا على مذكرة تتكون من 3 قضايا، وأن الطرفين اتفقا على أن مثل هذه الاتفاقات الهامة يمكن أن تمهد الطريق لاتفاقيات أوسع.
ووفقا للمذكرة، سيتم التفاعل بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بروح من التعاون وعلى أساس اتفاقية ضمانات شاملة، مع الامتثال الكامل لتفويض الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحقوق والتزامات إيران.
وصرحت الوكالة، التي تسببت في توتر بين الوكالة وإيران، أن إدارة طهران ستواصل التعاون فيما يتعلق بالمسائل العالقة من حيث التفتيش الأمني على الأماكن الثلاثة التي تم الكشف فيها عن النتائج النووية، وأنها مستعدة لتقديم مزيد من المعلومات وإذن الوصول بشأن هذه المشكلة.
وصرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضاً أن هذه الاجتماعات رفيعة المستوى عقدت بين إيران والوكالة من أجل مناقشة قضايا مثل: التطورات الأخيرة في بعض القضايا والكشف عن جزيئات اليورانيوم عالية النقاء، وإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح.
وقال غروسي: "إن إيران غير ملزمة بالإدلاء بتصريح للوكالة بشأن معدلات تخصيب اليورانيوم، وأن الأهم بالنسبة لها هو أن تكون قادرة على السيطرة على أنشطة طهران النووية.
وأشار "غروسي" إلى أنهم ينتظرون تفسيراً من إدارة طهران بشأن نسبة 83.7 في المائة من جزيئات اليورانيوم المخصب النقية المكتشفة في منشأة فوردو النووية الإيرانية، ولا يوجد إنتاج أو مخزون بهذا النقاء، وهو أمر مهم للغاية". (İLKHA)