قالت كوريا الشمالية، اليوم السبت: "إن الأسلحة النووية التي تملكها تعمل على حفظ توازن القوى في المنطقة".
واتهمت بيونغ يانغ الولايات المتحدة بالمسؤولية عن انهيار الأنظمة الدولية للسيطرة على الأسلحة.
وقالت وزارة الخارجية الكوريا الشمالية: "إن أسلحة بيونغ يانغ النووية رد عادل لضمان السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وأن شبه الجزيرة أكبر برميل وقود وميدان حرب في العالم جراء سياسة التوسع العسكري التي تقود الولايات المتحدة وأتباعها".
وقالت الوزارة في تعليق نشرته وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية: "إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تتجاوز حدود الخطر ولا يمكن التهاون مع ذلك".
وانتقدت التدريبات العسكرية المشتركة التي تعتزم كوريا الجنوبية والولايات تنظيمها الشهر الحالي.
وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أعلنتا، أمس الجمعة، أنهما تعتزمان بدء مناورة عسكرية مشتركة في وقت لاحق هذا الشهر، في الوقت الذي تسعيان فيه جاهدتين لتعزيز الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب الكورية الجنوبية" أنه من المقرر إجراء مناورة "درع الحرية" بين يومي 13 و23 آذار/ مارس الجاري من دون استراحة، مما تعد أطول نسخة على الإطلاق من تمرين مركز القيادة المشترك المحاكي بالكمبيوتر، وفقاً لرؤساء الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية والقوات الأميركية الموجودة في سيول. (İLKHA)