انتقد مدير عام منظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبريسوس"، المجتمع الدولي، لنسيانه مأساة الشعب السوري، وتساءل قائلاً: "أين الإنسانية؟".
جاء ذلك في تغريدة نشرها الخميس، غداة زيارة أجراها الأربعاء إلى محافظة إدلب المتضررة من الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا مطلع شباط/ فبراير.
وقال: "إن المجتمع الدولي نسي أمر سوريا، الوضع يرثى له، 12 عامًا من الحرب والانهيار الاقتصادي ووباء كورونا والجفاف، والآن الزلزال".
وتابع غيبريسوس قائلاً: "يمكن للجميع أن يتخيل مدى الرعب الذي يعيشه الشعب السوري، أين الانسانية؟".
وقد أعلنت وكالة فرانس برس أن غيبرييسوس زار ثلاثة مستشفيات في بلدات باب الهوى وعقربات وسرمدا، كما تفقد مركز إيواء للمتضررين من الزلزال في بلدة كفرلوسين.
وقال "غيبرييسوس" خلال مؤتمر صحافي عقده إثر الجولة: "يحتاج السكان في شمال غربي سوريا إلى مساعدة المجتمع الدولي للتعافي وإعادة البناء".
ودعا المجتمع الدولي والحكومات إلى بذل أقصى الجهود من أجل مساعدة أولئك الذين يعانون من خسارة لا يمكن تصوّرها ومن الفقر والحرمان، بعد ما ضاعف الزلزال احتياجات المنطقة التي تعيش أساساً ظروفاً إنسانية صعبة.
وجاءت زيارة "غيبرييسوس" إلى محافظة إدلب، بعد رحلة قام بها في 11 شباط/ فبراير إلى مدينة حلب في طائرة حملت حوالي 37 طناً من الإمدادات الطبية الطارئة استجابة للزلزال.
والتقى "غيبرييسوس" في اليوم التالي رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، وغادر بعدها إلى تركيا. (İLKHA)