قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية "ماجد الأنصاري" في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية في يوم الثلاثاء: "إن قطر مستمرة في دعمها لجهود الوساطة القائمة، والمبادرات والاتفاقات السابقة التي وُقعت بين رواندو وجمهورية الكونغو الديمقراطية"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن التواصل مستمر مع مختلف الأطراف بهذا الشأن.
ولفت في السياق، إلى أن مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية "محمد الخليفي" نقل رسالة من أمير دولة قطر "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني" إلى الرئيس الأنغولي "جواو لورينسو"، وذلك في إطار التواصل مع جميع الأطراف.
كما بدأ "الخليفي" بجولة إفريقية تشمل بالإضافة إلى أنغولا، كلاً من رواندا وكينيا وبورندي في إطار دعم جهود تحقيق الأمن والسلم في المنطقة والازدهار والتنمية، بحسب المتحدث باسم الخارجية.
وأجريت في الدوحة في كانون الثاني/ يناير الماضي، جولة مفاوضات، لم يعلن عنها رسمياً، بين مسؤولين من رواندا والكونغو، وبمشاركة مسؤولين من كينيا والاتحاد الإفريقي، بهدف العودة إلى الالتزام باتفاقية لواندا (التي وقعت بين البلدين العام الماضي بعد وساطة الرئيس الأنغولي جواو لورينسو)، إلا أنه تمّ تأجيل التوقيع على الاتفاقية، لعدم حضور الرئيس الكونغولي "فيليكس تشيسكيدي"، وهو ما دفع الدوحة لإجراء مزيد من الاتصالات لردم الهوّة بين الطرفين، والسعي مجدداً لتنظيم لقاء بين الرئيس الكونغولي ونظيره الرواندي "بول كاغامي" في محاولة لتجاوز الخلافات من خلال الحوار.
وفي ما يتعلق بالملف السوري، كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية "ماجد الأنصاري" موقف بلاده بهذا الشأن، قائلاً: "إن الموقف القطري من النظام السوري لم يتغير".
وأوضح أن الأسباب التي دعت لتجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة، وقال: "إذا لم يكن هناك حل سياسي حقيقي، فلن يكون هناك تغيير في الموقف القطري من هذه المسألة". (İLKHA)