أعلن حاكم مقاطعة بريانسك "ألكسندر بوغوماز"، اليوم الخميس، قيام مجموعة سمّاها تخريبية أوكرانية بالتسلل إلى منطقة كليموفسك في مقاطعة بريانسك، على الحدود الروسية الأوكرانية، مؤكداً أنها نفذت عمليات إجرامية وإرهابية خلّفت قتلى وجرحى، واحتجزت رهائن.
وأكدت وكالة الأمن الفيدرالي الروسي بأنها اتخذت إجراءات ضد المتسللين.
وأضافت في بيان قائلة: "إنه يجري البحث الآن عن مخربين أوكرانيين في مناطق بيلغورود وكورسك وفورونيغ الحدودية".
وقالت تقارير صحفية روسية: "إن المجموعة تحتجز أكثر من 100 شخص رهائن داخل منازل في بريانسك، كما تحدثت عن احتجاز عدد من الرهائن داخل متجر في قرية ليوبيتشاني في المقاطعة".
في تلك الأثناء، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "إن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يتلقى تقارير مستمرة من وكالات إنفاذ القانون بشأن ما يجري في بريانسك"، ووصف الحدث بأنه هجوم إرهابي.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن الكرملين، أن بوتين ألغى زيارة كانت مجدولة اليوم إلى مقاطعة ستافروبول بسبب الوضع في بريانسك.
كما نقلت وكالة تاس عن المتحدث باسم الكرملين، أن بوتين سيعقد غداً الجمعة اجتماعاً مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي لبحث الوضع في بريانسك.
في الوقت نفسه، أعلن حاكم مقاطعة كورسك الروسية، مقتل شخص وإصابة آخر بجروح متوسطة جراء قصف نفذته القوات الأوكرانية.
في المقابل، نفى الجانب الأوكراني تسلل مسلحين إلى الأراضي الروسية، واتهم موسكو بالوقوف وراء هذه الأحداث.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك: "إن قصة مجموعة التخريب في روسيا استفزاز متعمد هدفه تخويف موسكو لشعبها".
وكذلك نفت الإدارة العسكرية في أوديسا، جنوب غربي أوكرانيا، تسلل قوات أوكرانية إلى بريانسك، وقالت: "إنه ربما تكون مجموعة فاغنر العسكرية الروسية هي التي احتجزت الرهائن".
وعقد مجلس الأمن الفيدرالي الروسي اجتماعاً طارئاً بسبب الهجوم. (İLKHA)