نقل رئيس حزب الدعوة الحرة في محافظة ماردين "إسماعيل جفيك" الأنشطة التي قاموا بها باسم الحزب منذ اليوم الأول للزلزال مؤكداً أنهم سيستمرون في انشطتهم حتى لا يتعرض أحد للضرر.
وأشار "جفيك" إلى أنهم، تماشياً مع تعليمات مقرهم الرئيسي، يقدمون مساعدات عينية ونقدية لضحايا الزلزال المتضررين من الكارثة مع جميع أعضاء الحزب.
وقال شفيق: "الزلزال الذي وقع يوم 6 شباط والذي وصف بأنه كارثة القرن، أصابنا ببالغ الحزن، ونتمنى الرحمة من الله لإخواننا الذين وافتهم المنية في هذه المصيبة، والشفاء العاجل للجرحى، ومنذ تلك اللحظة، ركزنا على ما يجب القيام به مع فرقنا بأكملها، ولقد اتخذنا إجراءات لتحديد خططنا وبرامجنا، والحمد لله ، كنا مع فرقنا في الساحة منذ اليوم الأول للزلزال".
وأكد "جفيك" على استمرار الحزب بتقديم المساعدات على قدر المستطاع واللجوء إلأى الجهات الرسمية في الأمور التي تتجاوز قدراتهم.
وقال جيفيك: "زرنا أماكن العزاء مع رؤساء محفظاتنا وتمنينا لإخوتنا وأخواتنا الصبر من الله، وتبادلنا الأفكار محاولين التواصل مع المشرفين على المؤسسات والمنظمات غير الحكومية وكل من يتحمل المسؤولية في هذا الموضوع".
"اليوم هو يوم الوحدة والتضامن"
وذكر "جفيك" أنههم انتقلوا إلى مناطق الكارثة لفحص مناطق الزلزال وقال: "لقد أنشأنا فريقًا من ماردين لفحص الكارثة في مكانها، وقمنا بزيارة بيرجيك وغازي عنتاب وكهرمان مرعش وتورك أوغلو وأنديرين ونورداغي، ونحن مستعدون لأن نكون في خدمة جميع إخواننا، الحمد لله، مجتمعنا مجتمع جميل وقد حاول بذل قصارى جهده مادياً و معنوياً، نسال الله أن يحفظ وحدتنا دائما، اليوم هو يوم وحدة و تضامن وأتمنى أن تخطى هذه الكارثة". (İLKHA)