منظمات إغاثية في العالم الإسلامي تستمر بدعم المتضررين من الزلزال في تركيا

تواصل العديد من المنظمات الإغاثية من تركيا ومن العالم الإسلامي جهود الإغاثة للمتضررين من الزلزال، فيما تتواصل أعمال إزالة الأنقاض التي تعرضت لها الولايات المنكوبة بعد الزلزالين الكبيرين اللذين كان مركزهما كهرمان مرعش.

Ekleme: 22.02.2023 13:52:03 / Güncelleme: 22.02.2023 13:52:03 / Arapça
Destek için 

تواصل المنظمات الإغاثية من السودان واليمن ومصر والكويت وفلسطين وسوريا وكردستان جهود المساعدة في مناطق الزلزال من خلال وقف قافلة الأمل.

حيث يتم تنفيذ أنشطة الإغاثة بطريقة منظمة مع المنظمات الإغاثية الشقيقة لوقف قافلة الأمل مثل منظمة إيهو أبرار، ووقف الأيتام، ومنظمة يد اليتيم الأوروبية في كهرمان مرعش وهاتاي وغازي عنتاب ومناطق أخرى متضررة من الزلزال، وخاصة في أديامان، بالإضافة إلى ذلك يواصل وقف قافلة الأمل تقديم المساعدة للمتضررين من الزلزال من خلال تنظيم المساعدات التي تقدمها المنظمات الإغاثية من العالم الإسلامي إلى المنطقة.

وفي نطاق أنشطة المساعدات التي تمّ تنظميها بالاجتماعات التي عُقدت في مركز التنسيق في أديامان، فإنه يتم الوصول إلى عشرات الآلاف من الأشخاص كل يوم من خلال تنفيذ أعمال الإغاثة في العديد من المواد مثل الطعام الساخن والغذاء والوقود ومنتجات النظافة.

وتقول جمعيات الإغاثة الدولية التي توزع المساعدات بالتنسيق مع وقف قافلة الأمل: "إنها جاءت لتظهر أنها مع إخوانها المسلمين".

وقد قال عمار هارون من السودان: "رحم الله الموتى ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى، ونتمنى العثور على المفقودين في أسرع وقت ممكن".

 وتابع قائلاً: "عندما وصلنا رأينا أن هناك كارثة كبيرة وكنا حزينين للغاية، حيث جئنا لنقدم ولو مساعدة صغيرة لإخواننا ولنكون معهم، فنحن هنا كمجموعة من 15 شخصًا من السودان ومصر واليمن والكويت وسوريا وفلسطين، ونحن جميعًا هنا نمثل جمعيات مختلفة، ونتوقع من كل الجمعيات وكل المسلمين المساعدة هنا في أمور مهمة مثل الغذاء والصحة والنظافة".

كما ذكر "عبد الرحيم عباد" من اليمن، أنه جاء إلى أديامان نيابة عن الجمعية اليمنية الدولية للمساعدة، وقال: "نحن في مركز أديامان اليوم، حيث يوجد هنا كارثة حقيقية، وبهذا الصدد نقول لتركيا: الحمد لله على سلامتكم جميعاً، فهنا توجد منظمات من دول عديدة من العالم العربي والإسلامي، وقد تمّ تنظيم حملات جمع التبرعات لهذه الكارثة العظيمة على شاشات التلفزيون في الكويت ومصر والسودان، فالحمد لله نحن إخوة، وتركيا دائمًا تقف إلى جانب المظلومين والمحتاجين، فلذلك أردنا أن نكون هنا نحن اليوم ونساعد إخواننا". (İLKHA)