اعتقلت الشرطة البلغارية أربعة أشخاص من بينهم سائق الشاحنة للاشتباه بتورطهم في الحادث، وذلك بعد العثور على جثث 18 مهاجرًا أفغانيًا، بينهم طفل، في شاحنة مهجورة بالقرب من العاصمة صوفيا.
وقد قالت وزارة الداخلية في بيان: "إن الشاحنة كانت تحمل أخشاباً وعلى متنها مهاجرين غير شرعيين مختبئين في مقصورة".
كما قال مسؤول: "إن المهاجرين كانوا قد عبروا الحدود التركية بشكل غير قانوني، واختبأوا في الغابة لمدة يومين ثم ركبوا الشاحنة".
فيما ذكر وزير الصحة "أسين ميدزهيديف"، أن 34 مهاجرًا، خمسة منهم أطفال قد نُقلوا إلى مستشفيات في صوفيا، وبعضهم في حالة حرجة، حيث كانوا محتجزين في الشاحنة ويعانون من نقص في الأكسجين، وكانوا متجمّدين ومبللين ولم يأكلوا منذ عدة أيام.
وبهذا الخصوص، قال وزير الداخلية البلغاري "إيفان ديميردجييف" في تصريح صحفي: "إن العقل المدبر وراء الحادث المأساوي هو رجل أدين بتهريب البشر".
ويذكر أنه في عام 2015، كان قد اتُهم ثلاثة سائقي شاحنات بلغاريين بقتل 71 مهاجرًا. (İLKHA)