أدرجت النيابة العامة المصرية الرئيس الراحل الدكتور "محمد مرسي"، والقيادي د."عصام العريان"، على قائمة الإرهاب، بالرغم من وفاتهما، مستندة في ذلك إلى حكم الإدانة الصادر ضدهما من محكمة النقض، في القضية المعروفة إعلامياً بأحداث قصر الاتحادية، والتي تعود وقائعها إلى كانون الأول/ ديسمبر 2012 ، إضافة للقضية الثانية التي تعرف بقضية أنصار بيت المقدس، وتضم 140 متهماً.
وشمل قرار الإدراج، الذي حمل رقم 1 لسنة 2023، أسماء 8 آخرين من قيادات الجماعة هم: البرلماني السابق محمد البلتاجي، ونائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقاً أسعد الشيخة، ومدير مكتب الرئيس السابق أحمد عبد العاطي، ومستشاره الأمني أيمن هدهد، بالإضافة إلى علاء حمزة، ومحمود مكاوي عفيفي، وعبد الحكيم إسماعيل، وجمال صابر.
وصدرت بحق المتهمين في قضية أنصار بيت المقدس، أحكام متفاوتة بتهم تأسيس جماعة إرهابية تعتنق أفكاراً تكفيرية متطرفة.
كما صدرت أحكام أخرى في قضية قصر الاتحادية، بتهم الاعتداء على المعتصمين من قبل جماعة الإخوان المسلمين خلال حكم الرئيس الراحل محمد مرسي.
وقانون الكيانات الإرهابية ينص على مجموعة من الآثار العقابية بحق المدرجين على قوائم الإرهاب، ومنها المنع من السفر وسحب جواز السفر وفقدان شرط حسن السيرة، وتجميد الأموال والأصول المملوكة للمدان.
ومعظم هذه الآثار شخصية ترتبط ببقاء المتهم أو المدان على قيد الحياة، أما ما يبقى قائماً بعد وفاته فقط فهو ما يتعلق بالأموال والأملاك، ويمنع ورثتهم من حرية التحكم بتلك الأموال والأصول.
يذكر أن الرئيس الراحل محمد مرسي توفي أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية "التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد"، بعد محاولته أخذ الكلمة للدفاع عن نفسه أمام رئيس المحكمة، القاضي "محمد شيرين فهمي"، ليُصاب بعدها بنوبة إغماء توفي على إثرها، عن عمر يناهز 68 عاماً، 17 حزيران/ يونيو 2019.
أما د. عصام العريان، فتوفي في 13 آب/ أغسطس 2020، عن عمر يناهز 66 عاماً، بعد تعرّضه لأزمة قلبية داخل محبسه بمجمع سجون طرة. (İLKHA)