نظم في قطاع غزة حملة للتبرع بالدم لمصابي الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين 6 شباط/ فبراير الجاري.
وذكر أن هناك اهتماماً كبيراً بحملة التبرع بالدم التي ينظمها بنك الدم التابع لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وأن الكثير من الناس يرغبون في التبرع بالدم لدعم الجهود المبذولة من أجل تعافي المصابين في الزلزال في أسرع وقت ممكن.
وقال مدير معهد الأمل للأيتام "إياد المصري" المنظم للحملة: "إنها تأتي في إطار التضامن مع أهلنا في سوريا وتركيا بعد المصاب الجلل الذي هز العالم بأكمله".
وقال المصري: "إن أهالي غزة يحاولون أيضًا دعم الجهود المبذولة لمساعدة المتضررين، كما أن الدم الذي يجمعه بنك الدم التابع لوزارة الصحة سيرسل لاستخدامه في علاج المصابين في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
وأضاف المصري: "لم ننس أن دماء الأتراك والفلسطينيين اختلطت ببعضها البعض في حادثة سفينة مرمرة التي انطلقت لكسر الحصار الصهيوني، كما أن المقاومة السورية الفلسطينية مستمرة منذ سنوات طويلة، ونرى أنفسنا كشعب واحد".
بالإضافة إلى حملة التبرع بالدم في قطاع غزة ، تم تنفيذ أنشطة مختلفة لمساعدة ودعم المتضررين من الزلزال منذ أول يوم لوقوع الزلزال المدمر. (İLKHA)