قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "فرانسوا ديلما"، الخميس: "إن النهج السياسي الذي تتبعه فرنسا تجاه النظام السوري لن يتغير، وأن المساعدات المقدمة لسوريا بعد الزلزال المدمر ستكون عبر المنظمات غير الحكومية وآلية الأمم المتحدة.
وقال ديلما للصحفيين: "نهجنا السياسي لم يتغير، ونعمل لصالح الشعب السوري بخلاف بشار الأسد".
وأضاف: "وحدها عملية سياسية حددها قرار مجلس الأمن رقم 2254، يمكن أن تؤدي إلى الخروج من الأزمة".
وأوضح ديلما أن باريس أتاحت مساعدات عاجلة بقيمة 12 مليون يورو للسكان المحليين، تغطي كافة المناطق بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
ويسعى الأسد لتحقيق مكاسب سياسية من كارثة الزلزال الذي دمر أجزاء من سوريا وتركيا، والضغط من أجل توصيل مساعدات خارجية عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة، بهدف الخروج من العزلة الدولية المفروضة عليه.
وقال ديلما: "مساعدتنا لسوريا ستمر عبر آلية الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية التي تفيد السكان على نحو مباشر". (İLKHA)