قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) "ينس لاركي"، في مؤتمر صحفي بجنيف: "إن عملية نقل المساعدات عبر الحدود تأثرت".
وأوضح "لاركي" أن الزلزال دمر طرقات في تركيا، وأثر على موظفي الأمم المتحدة المحليين والدوليين وشركائهم وسائقي الشاحنات الذين ينقلون المساعدات.
وقال: "يبحثون عن عائلاتهم تحت الأنقاض، لذلك تأثرنا نحن أيضاً كما هي حال الجميع وكان لذلك أثر مباشر على العملية عبر الحدود".
وأضاف لاركي قائلاً: "سنستخدم كافة السبل المتاحة للوصول إلى السكان ويشمل ذلك العملية عبر الحدود وعبر خطوط الجبهة من داخل سوريا".
وقال لاركي: "على الواجب الإنساني لإنقاذ الأرواح بشتى الطرق والقنوات المتاحة أن يطغى الآن".
وتابع قائلاً: "إنه من الضروري أن يرى الجميع هذا الوضع على ما هو عليه، أزمة إنسانية حياة الأفراد فيها على المحك، أرجوكم لا تسيّسوا الأمر".
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "إن معبر باب الهوى نفسه لم يتضرر، ونواصل استخدامه، لأن منصة إعادة الشحن في الواقع سليمة".
وأضاف قائلاً: "لكن الطريق المؤدية إلى المعبر تضررت، مما يؤثر مؤقتاً على قدراتنا لاستخدام المعبر كلياً".
وأوضح أن صندوق المساعدات الإنسانية العابر للحدود الذي يعد الأداة الرئيسية لتقديم المساعدات في شمال غرب سوريا فارغ حالياً، داعياً إلى تجديده بشكل عاجل. (İLKHA)