في لقاء أجرته وكالة إيلكا للأنباء على هامش حفل تدشين "أكاديمية أنصار النبيﷺ"، تحدث رئيس هيئة علماء فلسطين "د. نواف التكروري" عن الأكاديمية قائلاً:
"كان المؤتمر حول تأسيس "أكاديمية أنصار النبي ﷺ"، وهذه الأكاديمية لها أهمية كبيرة بالتعريف برسول الله ﷺ؛ لأن كثيراً ممن يسيئون لرسول الله ﷺ إنما يفعلون ذلك لأنهم يجهلونه ولا يعرفونه، ولو عرفوه لتشبثوا بحبه ولكانوا من أتباعه، فقد كان يدخل ويجيء الجائي إلى رسول الله ﷺ وهو يبحث عنه ليعاديه، وليشتمه، حيث جاء "ثمامة بن أثال الحنفي" يريد قتله مراراً، وجاء "عمير بن وهب" يريد قتل النبي ﷺ وخرج وهو يقول: ((جئت إليك يا رسول الله، وأنت أبغض من في الأرض إلي، وخرجت من عندك وأنت أحب من في الأرض إلي))، فقد قال هكذا؛ لأنه تعرّف عليه للحظات واستمع له أو رأى ما يحمل ﷺ من الخير للبشرية، فكان هذا التعلق برسول الله ﷺ".
وتابع "د. نواف التكروري" قائلاً: "فنحن إذاً مهمتنا ويقيننا أن من يعرف الرسول ﷺ لا يبغضه، وإنما هذا يأتي من جهل وحقد، أما الحقد فلن يضيره ولن يضيرنا، وأما الجهل فواجبنا أن نرفعه وأن نعلم من لا يعرف الرسول ﷺ، وبالتالي هذه الأكاديمية بإذن الله تعالى تأتي لتصب في هذا الإطار بالتعريف برسول الله ﷺ، وتدريس سيرته، والإخبار عما جاء به للبشرية جمعاء، وما حمله لها من الفضل والخير والرحمة، فالله لما أرسل رسوله ﷺ، أرسله رحمة للعالمين، فلو علم هؤلاء الشانئون له ما جاءهم به من الرحمة ما شآنؤه". (İLKHA)