جدّد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" خلال استقباله رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" في باريس، دعم فرنسا وتضامنها الكامل مع الكيان الصهيوني.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان: "إن ماكرون كرر ضرورة إبداء الحزم اللازم في وجه اندفاع إيران المتهور الذي إذا استمر ستكون له حتماً عواقب، وحيال غياب الشفافية في هذا البلد تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضافت الإليزيه قائلة: "إن ماكرون ونتنياهو، أعربا عن قلقهما الشديد بشأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وشددت الإليزيه على أن الرئيس الفرنسي ذكّر أن الدعم الإيراني للهجوم الروسي في أوكرانيا يعرض إيران لعقوبات وعزلة متزايدة.
وبشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة أكد على ضرورة تجنب أي إجراء من شأنه تأجيج دوامة العنف، وأنه يعارض بشدة استمرار الاستيطان الذي يقوض احتمالات قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
كما رحب ماكرون بالاتفاقيات بين ما يسمى دولة الاحتلال ودول عدة في المنطقة، لكنه ذكر بأن هذه الديناميكية ستبقى غير مكتملة ما دامت غير مصحوبة باستئناف عملية سياسية تفضي نحو حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. (İLKHA)