صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينغ" خلال مؤتمر صحفي في بكين بأن حرق السياسي اليميني المتطرف "راسموس بالودان" للقرآن الكريم في السويد والإجراءات المماثلة التي تلت ذلك أظهرت نفاق بعض السياسيين الغربيين بشأن حرية المعتقد.
وقال المتحدث ماو: "إن احترام حرية المعتقد الديني مقبول على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي، ويجب احترام عقيدة المسلمين ومشاعرهم الدينية".
وأشار "ماو" إلى أن بعض السياسيين في أوروبا يتابعون أنباء حرق القرآن، وعلق على ذلك قائلاً: " هذا يظهر نفاق بعض السياسيين الغربيين الذين يدعون احترام حرية المعتقد الديني".
وأكد "ماو" أن الصين تدعو إلى الحوار بين الحضارات وستواصل العمل مع الدول الإسلامية لحماية حرية المعتقد للمسلمين والجماعات الدينية الأخرى.
والجدير بالذكر أن الحكومة الصينية، التي تعيب على دول الغرب صمتها عن حرق القرآن أوسماحها بذلك، تطبق سياسة استبدادية معادية للإسلام والمسلمين المقيمين في بلادها، وخصوصاً بحق مسلمي الأيغور، حيث تقوم بتطبيق سياسة الاستيعاب والحجر تحت ذريعة محاربة الكورونا. (İLKHA)