أكد مسؤول عسكري أوكراني في جبهة دونباس، اليوم الخميس، أن هجوم روسيا الكبير بدأ بالفعل في الجبهة الشرقية للبلاد، والتي أصبحت تحت قصف جوي مكثف وتقدم بري للقوات الروسية.
وأوضح المسؤول العسكري الأوكراني، أن موسكو تدفع بالكثير من القوات والكتائب وعناصر فاغنر على جميع خطوط التماس العسكرية في الشرق وبالأخص محيط باخموت.
وقال مساعد القائم بأعمال زعيم دونيتسك "يان غاغين"، الموالي لروسيا: "إن باخموت تخضع حالياً لحصار مشدد، وإن معارك تدور للسيطرة على الطريق السريع جنوب غرب المدينة".
أما رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة "يفغيني بريغوجين"، فقد نفى أن تكون مدينة باخموت قد طوّقت عملياتياً.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية: "إن الجيش الروسي سيطر على مواقع مهمة، ودمر مستودع أسلحة وذخائر للقوات الأوكرانية في دونيتسك".
وقال متحدث باسم القوات الأوكرانية: "إن قتالاً ضارياً يجري قرب باخموت".
وفي خطابه المسائي المصور قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "إن الوضع العسكري في شرقي أوكرانيا أصبح أكثر صعوبة مع تكثيف روسيا هجومها، وسط تقدم متزايد نحو باخموت".
وأضاف زيلينسكي: "نلاحظ زيادة مؤكدة في العمليات الهجومية للمحتلين على الجبهة الشرقية، وأصبح الوضع أصعب، الروس يحاولون تحقيق مكاسب يمكنهم التباهي بها بالذكرى الأولى للحرب في 24 شباط/ فبراير الجاري".
وتابع في تصريحات أوردتها وكالة أوكرانيفوم: "لقد مررنا بثبات طوال هذا الوقت، من فبراير إلى فبراير، يحاول العدو الآن الحصول على شيء ما على الأقل لإظهاره في ذكرى الغزو".
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية آنا ماليار عبر منصة تلغرام: إن القتال العنيف مستمر في شرق أوكرانيا، حيث تحاول القوات الروسية السيطرة على أراض بالقرب من مدينة ليمان، التي تعد مركزاً لوجستياً استراتيجياً، بعد أن طُرد الروس منها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وأضافت: "رغم تكبدهم خسائر فادحة، يواصل الغزاة الروس هجومهم في قطاعات باخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا". (İLKHA)