أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي من منصبه في الحكومة (وزير بلا حقيبة)، اليوم الأحد، بعدما خلص تحقيق مستقل بخصوص شؤونه الضريبية إلى ارتكاب خرق جسيم لمدونة السلوك الوزاري.
وقال سوناك، في رسالة الإقالة: "إن تحقيقاً أجراه مستشاره الأخلاقي المستقل "لوري ماغنوس"، وجد أن هناك خرق جسيم لمدونة السلوك الوزاري".
وأضاف: "ونتيجة لذلك، أبلغتك بقرار عزلك من منصبك في حكومة جلالة الملك".
وغُرّم الزهاوي لعدم سداده ضريبة في أثناء شغله منصب وزير المالية، في إطار نزاع يقدّر بملايين الجنيهات الإسترلينية، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقبل أيام، نشرت صحيفة ذا تايمز البريطانية (The Times)تقريراً قالت فيه: "إن رئيس حزب المحافظين البريطاني ناظم الزهاوي جمع 1.3 جنيه إسترليني من علاقاته في إقليم كردستان العراق".
وأضافت الصحيفة: "إن الزهاوي أنشأ علاقات مع عائلة البارزاني، وأصبح المستشار المفضل للشركات التي تسعى إلى الاتصال بالعائلة".
وكان رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك" قد أمر في 23 كانون الثاني/ يناير الجاري بإجراء تحقيق في الأمور الضريبية المتعلقة بالزهاوي.
وكان سوناك قد قطع تعهداً على نفسه، بشأن إدارة لا تشوبها شائبة. (İLKHA)