جاء في التقارير الصادرة عن البنك الدولي الاقتصاد في أفغانستان يشهد تحسن ملحوظاً خلال هذه الفترة، التي هي في طور الانتعاش بعد انتهاء احتلال الولايات المتحدة الإمبريالية وشركائها الذي دام 20 عامًا، والذي ترك البلاد مدمرة،
وأفادت التقارير أن إنهاء الإمارة الإسلامية للفساد في مؤسسات الدولة يلعب دورًا مهمًا في استعادة اقتصاد.
وقامت حركة طالبان، التي أعلنت قيام الإمارة الإسلامية في أفغانستان بطرد الولايات المتحدة الإمبريالية وشركائها من البلاد، بتحركات لإعادة بناء البلاد التي دمرها الاحتلال الذي دام 20 عامًا.
ووفقاً لأحدث الأرقام التي أعلنها البنك الدولي بشأن أفغانستا، يلاحظ أن أرقام الصادرات قد زادت بسرعة واكتسبت التطورات الاقتصادية زخمًا إيجابيًا .
وأكد التقرير أن ضغط التضخم قد انخفض منذ حزيران 2022، وذكر أن معدل التضخم انخفض من 42.5 في المائة في بداية عام 2022 إلى 6.1 في المائة في نهاية العام.
وأشار التقرير إلى حدوث زيادة في الإيرادات التي تحصل عليها الدولة من الجمارك، وإلى أن هذا الوضع مرتبط بانتهاء الفساد في البلاد وأن إيرادات الدولة زادت بشكل سريع.
وجاء في التقرير أنه تم تحصيل ما يقارب 1.54 مليار دولار من الضرائب في الفترة من أذار إلى كانون الأول 2022، وجاء معظمها من الجمارك.
وبحسب التقرير الذي يتضمن معلومات عن أرقام الصادرات الأفغانية، زادت أرقام الصادرات في فترة التسعة أشهر من عام 2022 بنسبة 90 في المائة مقارنة بكامل عام 2021، وبلغت مستوى 1.7 مليار دولار، وبلغت حصة باكستان في الصادرات 65٪ وحصة الهند 20٪ ، تليها أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة وإيران وتركيا والصين. (İLKHA)