كتب "رون بن يشاي"، أحد المحللين العسكريين في صحيفة يديعوت أحرونوت خلال مقالة له في الصحيفة، أن عمل الكنيس في القدس الشرقية كان انتقاماً للعملية التي أسفرت عن مقتل 9 فلسطينيين في جنين في اليوم السابق.
وقال بن يشاي: "من غير المتوقع أن تسفر عملية كبرى في مدن فلسطين أو في أحياء القدس الشرقية عن نتائج مهمة، ولن تؤدي إلّا إلى إشعال النيران التي من شأنها أن تمهد الطريق لانتفاضة".
وشدد المحلل الصهيوني على أن المهمة الرئيسية للأجهزة الأمنية هي منع تصعيد الأحداث، ولفت الانتباه إلى الأعمال الانتقامية التي يقوم بها يهود اليمين المتطرف في القدس.
وأشار "بن يشاي" إلى ضرورة منع العمليات العسكرية الكبرى في المدن الفلسطينية خلال الوقت الحالي، محذراً من أن ما حدث في جنين والقدس في اليومين الماضيين يمكن أن يتطور إلى انتفاضة حقيقية بمشاركة فلسطينيين ويهود متطرفين.
وقال "بن يشاي" في مقالته: "اليوم ستجتمع حكومة جديدة من دون ذوي الخبرة، تتكون هذه الحكومة من وزراء بآراء قومية متطرفة يمكنهم الضغط من أجل عمليات راديكالية من شأنها إشعال النيران بدلاً من تهدئة المنطقة". (İLKHA)