كان قد اُستشهِد 10 فلسطينيين، بينهم امرأة مسنة في هجوم شنه الكيان الصهيوني على مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، كما اُستشهد فلسطيني في العملية التي نفذها في منطقة رام شرقي القدس، وأفادت الأنباء أنه مع هجمات الصهاينة الأخيرة فقد اُستشهد 30 فلسطينياً منذ بداية العام.
وفي حين جاءت ردود الفعل من جميع أنحاء العالم بعد الهجمات، فقد أصدرت جمعية سفينة مرمرة للحرية والتضامن أيضًا بيانًا صحفيًا مكتوبًا حول هذا الموضوع.
"الهجمات بدأت على المسجد الأقصى، القبلة الأولى لنا"
وقد جاء في البيان، أنه استيقظت فلسطين على فظائع جديدة قبل يومين، حيث شنت قوات الاحتلال هجومًا دمويًا على مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وكان العشرات من جنود الاحتلال المختبئين في ناقلة نفط فجر ذلك اليوم يخططون للتسلل داخل المخيمات وتنفيذ هجوم مجزرة صامتة، وبعد العملية ضد مخيم جنين، بدأت الهجمات على المسجد الأقصى، القبلة الأولى لدينا، فلا يجوز أن يكون موجوداً مكان في العالم يمكن أن يصبح فيه المدنيون هدفًا للرصاص، فهذه جريمة ضد الانسانية .
"مداهمات المخيمات جرائم ضد الإنسانية، وهذه الجريمة يجب ألا تمر دون عقاب"
كما أشارالبيان إلى أن الصهاينة يواصلون اضطهادهم بدرع التطبيع الذي يوفره التقارب السياسي مع تركيا والدول العربية الأخرى، وقال: "لقد أثبت الكيان الصهيوني مرة أخرى مدى عدم استقراره وعدم موثوقيته بصرخات الفرح التي أطلقها وهو يذبح المسلمين، ولقد تعلمنا ذلك بوضوح في دافوس وفي سفينة مرمرة وفي العملية التي تلت ذلك، بأن إسرائيل تبدي موقفًا ضد البيروقراطية والسياسة والاستقرار والسلام، فإسرائيل بطبيعتها تتغذى على الدم والدموع والبارود، فيجب أن تُعتبر اقتحامات مخيمي جنين وشعفاط جريمة بحق الانسانية، ويجب ألا تمر دون عقاب، كما ندعو جميع الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية والجمعيات والمؤسسات وشعبنا في تركيا، أن نعلن جميعاً أن إسرائيل دولة إرهابية!، وأن الجهود المبذولة للاقتراب من هذه الدولة الإرهابية هي أكبر عقبة أمام مهمة تركيا المتمثلة في أن تكون سفيرًا للسلام وضمان الاستقرار في الشرق الأوسط، وإن المقاطعة الاقتصادية والسياسية لإسرائيل لا غنى عنها الآن". (İLKHA)