جاء خلال الكلمة التي القاها د. مروان أبو راس، خلال الوقفة التي كانت في مدرسة الموهوبين بمدينة غزة، "إن جريمة حرق المصحف هي استفزاز واضح لمشاعر المسلمين، ويجب محاسبة من ارتكبوا تلك الجريمة البشعة".
بيّن أبو راس، أن هذا السلوك المتطرف يتناقض مع دعوات حرية الأديان التي ينادي الغرب ويدل على زيف الديمقراطية التي يتغنون بها دوما
ودعا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته لوقف مثل هذه الأعمال المستنكرة، ونبذ جميع أشكال الكراهية والتطرف، ومحاسبة مرتكبيها، وطالب دولة السويد التي سمحت بهذا الفعل الشنيع بتقديم الاعتذار للمسلمين جميعاً.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد ندّد واستنكر بشدة جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف بموافقة الحكومة السويدية.
وطالب "علماء المسلمين في بيان له، الحكومات الإسلامية باتخاذ موقف حاسم، والدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية التي يعد القرآن الكريم أعظمها من خلال استدعاء سفراء السويد، والمطالبة بالاعتذار عنها، واتخاذ الإجراءات المناسبة. (İLKHA)