بدأت الإضرابات لأجل غير مسمى في قطاعات عدة بخدمات الصحة والعدالة في إسبانيا، تؤثر على الحياة اليومية للإسبان.
وامتدّ إضراب المسعفين وأطباء العائلة في العاصمة مدريد، والذي دخل أسبوعه السابع، إلى الأندلس وكاتالونيا، والحكومتين المستقلتين الأخريين في البلاد، حيث قرر الأطباء في الحكم الذاتي الأندلسي القيام بإضراب إلى أجل غير مسمى، كما في مدريد.
وفي كاتالونيا، أُعلن أن الإضرابات التي بدأت اليوم ستنظم في 25 و26 كانون الثاني و1 و2 و3 شباط.
ويطالب الأطباء بزيادة وقت الفحص، وهو 3 دقائق حاليًا لكل مريض، إلى 10 دقائق على الأقل بسبب كثافة ونقص العاملين في المستشفيات، وتوظيف الكوادر، وتعزيز ظروف العمل في المستشفيات العامة، ومنع الأطباء الشباب من الذهاب إلى دول أخرى غير إسبانيا عن طريق زيادة رواتبهم، ومن المتوقع أيضًا أن يدخل الأطباء في منطقتي فالنسيا وأراغون إضرابًا في الأسابيع المقبلة.
كتاب العدل مضربون عن العمل أيضاً
ومن ناحية أخرى، فقد بدأ كتاب العدل الذين وصل عددهم إلى 4300 في جميع أنحاء البلاد، إضرابًا إلى أجل غير مسمى اعتبارًا من اليوم، مطالبين بزيادة رواتبهم.
وحولت ثلاث نقابات، ينتسب إليها كتاب العدل، توقفهم عن العمل لفترات قصيرة على فترات متفاوتة العام الماضي إلى إضراب إلى أجل غير مسمى على أساس أن المطالب المهنية للحكومة لم تتحقق، ولم تتحقق زيادة الرواتب.
ووصف وزير الدولة بوزارة العدل"تونتكسو رودريغيز" الإضراب الذي سيعطل آلاف الدعاوى القضائية وجلسات الاستماع، بأنه "سياسي"، وقال: "إن الكتبة حصلوا على متوسط زيادة في الراتب 14.76 في المائة لمدة ثلاث سنوات".
إضراب آخر لسائقي سيارات الأجرة في مدريد
ويذكر أيضاً أن سائقي سيارات الأجرة في مدريد قاموا، هم أيضاً، باحتجاج آخر في البلاد.
وعارض سائقي سيارات الأجرة مبادرة الإدارة الذاتية لاعتماد لائحة جديدة توسع حقوق منصات النقل الرقمية (VTC) مثل Uber و Cabify، واتخذوا إجراءات لإبطاء حركة المرور في المدينة.
كما تحرك المئات من سائقي سيارات الأجرة وسط المدينة ببطء، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور.
وقد أقيمت حركة مماثلة في برشلونة الأسبوع الماضي. (İLKHA)