قال زعيم الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 في بيان بعد أن داهمت مجموعة كبيرة من العصابات الإرهابية اليهودية المسجد الأقصى بأعلام الاحتلال: "إن الهدف النهائي من كل هذه الجهود، هي محاولات لفرض وصناعة حياة دينية ذات سيادة تلمودية في المسجد الأقصى".
وكان قد ذكر الشيخ رائد صلاح في بيان صحفي نشرته صحيفة حرية نيوز، أنّ الاحتلال يهدف لفرض حياة تلمودية من خلال تكرار الاقتحامات، والمطالبة بفتح المجال لكل أيام الأسبوع بما فيه يوم الجمعة، وشهر رمضان لتستمر هذه الاقتحامات.
وأكد أن تأدية السجود الملحمي في الأقصى هو إدخال نمط جديد للاقتحامات مثل الانتقال من مشهد الصلاة الصامتة التي كانت في شهر رمضان الماضي، إلى المجاهرة بصلوات واضحة من حيث الحركات والطقوس التلمودية التي ترافق الصلوات.
وشدد شيخ الأقصى أن كل هذه الجهود نهايتها الفشل، وسيبقى المسجد الأقصى في مكانه وأجوائه وحياته وسيادته، وسيبقى حقًا إسلاميًّا عروبيًّا فلسطينيًّا خالصًا. (İLKHA)