جاء في أخبار 9 News أنّ أستراليا ستنفق ما يقرب من مليار دولار على الدفاع البحري، وأنّ هذا الإنفاق على الدفاع البحري سيتم تخصيصه للألغام البحرية.
وقد أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية إلى أنّ الاستحواذ على مناجم بحرية ذكية للمساعدة في تأمين خطوط الاتصال البحرية وحماية المياه الأسترالية يتسارع، وقال: "إنّ استخدام الأسلحة البحرية الحديثة سيكون رادعًا مهمًا للتهديدات المحتملة".
وقال المتحدث: "تواصل الحكومة العمل بسرعة وفعالية على تلبية هذه الأسلحة ذات القدرات المتقدمة التي تحتاجها البلاد".
كما أوضح أن أستراليا ستنفق ما يقرب من مليار دولار على المناجم البحرية، وأشار إلى أن هذه المناجم الذكية يمكن أن تميز سفينة العدو عن السفن الأخرى.
كما علق رئيس الوزراء "أنطوني ألبانيز" على شراء مناجم بحرية لقناة ABC News.
وذكر "ألبانيز" أن الهدف هو إنفاق كل سنت على الدفاع بأفضل طريقة ممكنة لدعم الأمن القومي.
وأكد "ألبانيز" أنهم يريدون الحصول على أفضل دفاع ممكن، وأشار إلى أنهم يركزون على الدفاع الصاروخي والأمن السيبراني والمجالات ذات الصلة.
- علاقات الصين وأستراليا
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2021، وقعت أستراليا اتفاقية AUKUS مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، والتي تنص على التعاون في مجال تكنولوجيا الغواصات النووية.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد انضمت أستراليا إلى التحالف الأمني الرباعي، الذي يضم AUKUS بالإضافة إلى الولايات المتحدة واليابان والهند.
وفسرت الصين هذه التطورات على أنها تحالف ضدها في المحيط الهادئ.
ومع تضرر العلاقات بين البلدين جراء هذه التطورات، جلبت إدارة بكين التوتر السياسي إلى بُعد تجاري بالقيود التي فرضتها على المنتجات المستوردة من أستراليا. (İLKHA)