دعا نائب رئيس رئيس حزب الدعوة الحرة "إسحق صاغلام" ورئيس الشؤون الدينية "علي أرباش" إلى وقفة بعد صلاة الفجر ورفع القرآن إلى السماء احتجاجاً على قيام زعيم حزب هارد لاين اليميني المتطرف الدنماركي "راسموس بالودان"، بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم.
"الغرب يريد اليوم عالماً بلا إسلام"
لفت مفتي مدينة سيرت "وهاب كابجي أوغلو"،عقب صلاة الفجر، الانتباه إلى أن الغرب يريد عالماً خالياً من الإسلام في خطابه بعد الصلاة، وقال:
"نحن نعلم منذ زمن نبينا صلى الله عليه وسلم أن للقرآن أعداء، فأبو جهل وأتباعه هم أعداء القرآن.
وأضاف: القرآن كلام الله، فهو يؤثر في الناس، وقد أراد أعداء القرآن أن يمنعوا الناس من سماع القرآن وفهمه وعيشه، واليوم يفعل الغرب نفس الشيء، وهو يريد عالماً بلا إسلام ".
وكان قد اجتمع أهالي ولاية سيرت في مسجد الأنصار صباح اليوم، في وقفة احتجاجية، وأصدروا بياناً صحفياً، جاء فيه:
"إن الهجوم الدنيء وغير المقبول الذي استهدف كتابنا القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم لن يمر دون رد، ويجب أن يعلموا أن الشباب في تركيا لن يسمحوا لهذا الفعل الشنيع أن يمر دون رد، وسيحمون دينهم وقيمهم".
"سنواجه هذا الهجوم السافر على قيمنا المقدسة ونحبط مخططاتهم"
أشار البيان إلى أن إحراق نسخة من القرآن الكريم هي جريمة بحق الإنسانية والسماح بهذا الفعل وصمة عار.
فالإسلام دين سلام وأخوة، ودين التسامح والرحمة، والقرآن كلام الله رب العالمين، وهو آخر كتاب مقدس وكفل الله حفظه إلى يوم القيامة.
وختم البيان بالقول: "لقد حاربنا هذه العقلية الصليبية منذ قرون وسنحاربها دائماً، فمقدسات الأمة لا يمكن المساس بها، والقرآن هو كتابنا المعظم، وتاج رؤوسنا، ومرشد طريقنا". (İLKHA)