عقد أعضاء منصة "وحدة الفكر" بيانًا صحفيًا خلال تجمعهم أمام القنصلية السويدية في محافظة إسطنبول عبروا فيه عن إدانتهم لحرق القرآن من قبل المتطرف زعيم حزب الاتجاه الصارم اليميني المتطرف الدنماركي "راسموس بالودان" أمام سفارة تركيا في ستوكهولم.
ولا تزال ردود الفعل تأتي من جميع أنحاء العالم ضد المتطرف "بالودان"، الذي قام بعمله الهمجي تحت حماية الشرطة، وبإذن من الحكومة السويدية.
ورد أعضاء منبر "وحدة الفكر" خلال بيانهم الصحفي على الهجوم القذر ودعوا السلطات إلى معاقبة الفاعل.
كما واجهت مجموعة من الشباب، الذين أرادوا السير إلى مبنى القنصلية قبل البيان الصحفي حاجز للشرطة، وبينما كانت الشرطة تبعد الشباب من المنطقة، تحطمت اللوحة الزجاجية عند مدخل القنصلية في المشاجرة، وشوهدت فرق الشرطة تتخذ إجراءات أمنية مشددة أمام القنصلية.
وتلا رئيس منصة وحدة الفكر "كورشات ميجان" البيان الصحفي نيابة عن الحشد المجتمع.
وأكد "ميجان" خلال البيان أن السماح بحرق القرآن في حضور الشرطة وصمة عار وغدر وخيانة.
وطالب "ميجان" الرئيس أردوغان بقطع كل العلاقات مع الحكومة السويدية رداً على هذا الفعل الشنيع، بالإضافة لمقاطعة المنتجات الأوروبية، وخاصة السويدية.
وقال ميجان: "يريد الأوغاد الانضمام إلى الناتو، دولة هي مهد المنظمات الإرهابية تريد الانضمام إلى الناتو، وتركيا لديها أيضًا فرصة كبيرة لمنعها، ولا ينبغي أن تسمح بذلك".
وأكد "ميجان" خلال بيانه أن مهاجمة القيم المقدسة لا يمكن أن تكون أبدًا حرية تعبير.
وختم بيانه قائلاً: " نقطتنا الفاصلة وخطنا الأحمر هو القرآن كتابنا العظيم الذي أرسله الله إلينا، ولا يمكن إهانته من قبل أية دولة، ومهما كانت النتيجة فيجب أن تحاسب على الفور". (İLKHA)