أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، بشدة موقف السلطات السويدية الذي سمح بانتهاك حرمة القرآن الكريم في السويد.
وأعرب الكتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني" عن أسفه حيال هذه الجريمة النكراء، وقال: "للأسف هناك عدد من الدول الاوروبية التي لا تزال تسمح للعناصر المتطرفة الاستمرار في التحريض ضد المقدسات والقيم الإسلامية، وذلك خلافاً لشعاراتها الجميلة في الدفاع عن حقوق الانسان، لكنها تضمر معاداة الإسلام لديها".
واعتبر كنعاني، تكرار التعرض إلى حرمة الكتاب السماوي لما يبلغ 1.5 إنسان مسلم، مثالاً واضحاً على مخطط نشر الكراهية والترويج للعنف ضد المسلمين كافة، معتبراً أن هذا السلوك لا يمت بأي صلة إلى حرية التعبير.
وختم كنعاني بالقول: "إن الرأي العام في العالم الإسلامي مازال يتوقع من الحكومة السويدية أن تضع حداً لتكرار السلوك المعادي للإسلام، وأن لا تسمح للعناصر المسيئة إلى مشاعر المسلمين أن يكونوا في مأمن عن العقاب". (İLKHA)