مبعوثون غربيون يزورون كوسوفو وصربيا لنزع فتيل التوتر

زار مبعوثون غربيون اليوم الجمعة كوسوفو وصربيا في جزء من جهودهم المستمرة لنزع فتيل التوتر، وربما التوصل إلى اتفاق مصالحة بين البلدين.

Ekleme: 21.01.2023 02:45:07 / Güncelleme: 21.01.2023 02:45:07 / Arapça
Destek için 

انضم مبعوثون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى مبعوثين من فرنسا وألمانيا وإيطاليا للقاء رئيس وزراء كوسوفو "ألبين كورتي"، وفي وقت لاحق من اليوم، سينتقلون إلى بلغراد للقاء الرئيس "ألكسندر فوسيتش" لمناقشة الخطوات المقبلة في تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا.

وليس من الواضح ما إذا كان هناك أي اقتراح جديد أو ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها.

وكانت قد توسطت الشهر الماضي القوى الغربية لإيجاد حل للوضع المزعج المتزايد في شمال كوسوفو حيث أقام الصرب حواجز على الطرق الرئيسية احتجاجا على اعتقال ضابط شرطة سابق.

ولا يزال الوضع في الشمال متقلبًا حيث لا يوجد سوى بضع عشرات من ضباط الشرطة في بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بسيادة القانون في كوسوفو، المعروفة باسم إيلوكس، والذين يعتنون بأمن المنطقة بعد استقالة جميع ممثلي الصرب من مناصبهم في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتصاعدت التوترات في كوسوفو منذ عام 2008، عندما أعلنت استقلالها عن صربيا، ورفضت بلغراد، بدعم من حليفتيها روسيا والصين، الاعتراف بدولة كوسوفو، وهو الأمر الذي تقبله الولايات المتحدة ومعظم الغرب.

وانتهت حملة القمع الدموية التي شنتها صربيا ضد غالبية الانفصاليين الألبان في كوسوفو في عام 1999 بقصف الناتو لمدة 78 يوماً، والذي دفع أيضاً القوات الصربية والشرطة والقوات شبه العسكرية إلى الخروج من كوسوفو. (İLKHA)