التقى الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" بالرئيس الليتواني "جيتاناس نوسيدا" في دافوس.
وقد ذكر "نوسيدا" خلال اللقاء أنه خلال زيارته لأذربيجان العام الماضي، كان قد أجرى الجانبان محادثات مكثفة حول تطوير العلاقات الثنائية.
وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية، وتطبيع العلاقات الأرمينية الأذربيجانية، وعملية التفاوض بشأن اتفاقية السلام، وما حدث على طريق لاتشين - خانكيندي في الأراضي الأذربيجانية.
ومن ناحية أخرى، فقد ذكر "علييف" أن أرمينيا تلاعبت بالأحداث على طريق "لاتشين" لتضليل المجتمع الدولي، وادعى أن الطريق أُغلق بناء على معلومات كاذبة، وأوضح "علييف" أن الطريق مفتوح أمام المدنيين والبضائع المدنية، وأن حرية تداول مواد المساعدات الإنسانية مضمونة عبر خط اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشدد "علييف" على أهمية وقف الاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية الأذربيجانية في الأراضي التي تنتشر فيها قوات حفظ السلام الروسية بشكل مؤقت وانسحاب العناصر الإجرامية من هناك.
كما أشار رئيس أذربيجان إلى أن الجانب الأرميني يستخدم طريق "لاتشين" منذ أكثر من عامين لنقل الألغام والأسلحة والأفراد.
ويذكر أنه في 12 كانون الأول/ ديسمبر، شنت مجموعة من النشطاء من المنظمات البيئية غير الحكومية الأذربيجانية احتجاجًا على الاستخدام غير القانوني للموارد الطبيعية على طريق لاتشين- شوشا في قره باغ، وذلك في الأراضي التي تنتشر فيها قوات حفظ السلام الروسية بشكل مؤقت، حيث أقاموا خياماً، وذكروا أنهم لن يفكروا في المغادرة حتى يُسمح لهم بدخول رواسب Gyzylbulag وDamirli المعدنية، مما أدى إلى "زيادة الاستخراج غير القانوني".
وقد جادلت "يريفان" بأن هذا كان استفزازًا، لكن "باكو" أشارت إلى أن الغرض من الاحتجاج لم يكن إغلاق أي طريق، وأن المركبات المدنية يمكنها التحرك بحرية في كلا الاتجاهين. (İLKHA)