قال شهود عيان: "إن قوات صهيونية كبيرة اقتحمت منطقة قبر يوسف شرقي نابلس لتأمين وصول مستوطنين للقبر لأداء صلوات تلمودية".
وأضاف الشهود، أن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال، فيما وقع اشتباك بين مسلحين فلسطينيين والجيش قرب الموقع.
واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، فيما أغلق الشبان الفلسطينيون الطرق أمام المركبات العسكرية، والتي رشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأشعلوا الإطارات المطاطية.
ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر مدينة نابلس لأداء صلوات في مقام يوسف، تحت حراسة قوات الاحتلال، لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام.
وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون: "إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديمًا، يدعى يوسف دويكات".
وقد أكدت مجموعات "عرين الأسود" في بيان صحفي، التصدي والاشتباك مع قوات الاحتلال خلال الاقتحام، وقالت في بيان: "تصدت (عرين الأسود) بصلياتٍ من الرَّصاص والعُبوات مَحليّة الصُنع لقوات الاحتلال عقب اقتحامِهِا المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، وسنرى من سيحاصر من".
ومن جانبها، أكدت "كتيبة نابلس" التابعة لـ"سرايا القدس" الذراع العسكرية لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في بيان صحافي، تصديها واشتباكها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
وقالت الكتيبة في بيان: "بعون الله وقوته، استهدف مجاهدونا قوات الاحتلال على شارع عمان بمدينة نابلس بصليات كثيفة من الرصاص بشكل مباشر".
وأضافت قائلة: "مجاهدونا يستهدفون بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص آليات وحافلات المستوطنين في محيط (قبر يوسف) ويحققون إصابات مباشرة". (İLKHA)