نقلت الصحيفة عن الشرطة المحلية، أنه تم توقيف المجموعة الشهر الماضي بمنطقة إيراوادي الجنوبية وحُكم على أفرادها.
وأشارت إلى أن الأطفال نُقلوا بعد يومين من صدور الحكم إلى "مدرسة لتدريب الشباب" بالقرب من رانغون من دون تفاصيل إضافية.
ويتعرض آلاف الروهينغا، ومعظمهم من المسلمين، للاضطهاد في بورما ويخاطرون بحياتهم كل عام في رحلات بحرية طويلة ومكلفة سعياً للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
في 25 ديسمبر الماضي، وصل زورق متهالك يحمل 57 لاجئاً من الروهينغا إلى الساحل الغربي لإندونيسيا بعد أن أمضوا شهرًا في البحر.
وفي 25 مايو الماضي، قُتل 17 شخصاً من أقلية الروهينغا بينهم أطفال، إثر انقلاب قارب كان يقلهم، أثناء محاولتهم الفرار من بورما.
وتستمر معاناة الروهينغا منذ قيام الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية في عام 2017 بحملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الأقلية المسلمة في إقليم أراكان، ولجأ أكثر من 1.2 مليون منهم إلى منطقة كوكس بازار، جنوب شرقي بنجلاديش. (İLKHA)