أكد في بيان له -السبت- أنَّ توجه الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة إلى احتلال المسجد الأقصى المبارك -باستمرار عدوانها عليه وانتهاكها لحرماته ومضايقة عمّاره- إيذان منها بالحرب، وتجاهل لمشاعر الأمة المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها.
وقال المفتي: "إن هذا الأمر يوجب على الأمة الإسلامية أن تقف صفًا واحدًا في مواجهة عدوان الاحتلال، وأن تساند بكل قواها المقاومة الفلسطينية المرابطة في رحاب الأقصى، حتى يتم تحريره من كل يد تسعى إلى احتلاله، وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة بأسرها، لتعود إلى أصحابها الشرعيين، وينعم الشعب الفلسطيني بالاستقلال التام وإقامة حكومته العادلة على ترابها الطهور".
وأضاف أنّ المسجد الأقصى المبارك هو صنو المسجد الحرام، وإليه كان مسرى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان هو القبلة الأولى للمسلمين، وقد بيّن القرآن ما له في موازين الله تعالى من قدر رفيع.
وتساءل قائلاً: "متى تقضي الأمة الإسلامية هذا الدين، وتبرأ من تبعته، وتغسل عن وجهها عار الاحتلال؟ عسى أن يكون ذلك قريبًا". (İLKHA)