استُشهد "أصلان" بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره، أطلقها عليه جيش الاحتلال الاصهيوني خلال العدوان على مخيم قلنديا، أثناء الدفاع عن نجله رمزي خلال اعتقاله بشكل همجي.
فيما ارتقى الشهيد "أبو جنيد" متأثرًا بجراح أُصيب بها، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الاصهيوني، التي اقتحمت مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
وفي الخليل، نفّذ الشهيد سماسرة عملية طعن بطولية في مستوطنة "حفات يهودا" المُقامة على أرضنا المحتلة، قرب بلدة السمّوع جنوب مدينة الخليل، والتي أصاب فيها مستوطنًا صهيونيًا.
ونعت حركة "حماس" الشهداء الثلاثة في بيانات منفصلة، واستنفرت أبناء شعبنا لتصعيد المواجهة وضرب العدو ومستوطنيه، مؤكدة أنّ "جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا ومقدساتنا، سيزيدنا عزمًا وإصرارًا على المقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا، وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال".
وفي سياق متصل، تواصلت عمليات المقاومة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ووثّق مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" 25 عملًا مقاومًا بينها 13 عملية إطلاق نار و7 عمليات رشق حجارة وزجاجات حارقة. ووقعت عملية طعن بطولية في الضفة الغربية، إلى جانب إلقاء عبوات ناسفة وإحراق كاميرات عسكرية لجيش الاحتلال الاصهيوني. (İLKHA)