جاء بيان من قبل وزارة الدفاع البريطانية، أن الاستيلاء على سوليدار، وهي مدينة تحت الأرض بها أنفاق كبيرة بما يكفي لمرور الدبابات والأسلحة الثقيلة الأخرى، من قبل روسيا، يمكن أن يغير مسار الحرب.
وقد أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنّ روسيا سيطرت على معظم مدينة "سوليدار" لتعدين الملح في شرق أوكرانيا بعد أشهر من الصراع مع القوات الأوكرانية.
وقالت الوزارة في بيان: "إن القوات الروسية أحرزت تقدمًا في الأيام الأربعة الماضية".
كما أعلن الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" أنّ سوليدار لم يبقَ منها أي علامات تدل على الحياة، وأن المدينة سويت بالأرض.
وبالنسبة لروسيا، فإنه يُنظر إلى "سوليدار" التي كان عدد سكانها حوالي 10 آلاف نسمة قبل الحرب، على أنها نقطة انطلاق للاستيلاء على مدينة باخموت الحرجة ولها أهمية استراتيجية كبيرة. (İLKHA)