أعلنت السلطات الصومالية، اليوم الإثنين عن مقتل 61 من مسلحي حركة الشباب في غارة جوية نفذها جهاز المخابرات جنوبي البلاد، وقالت: "إنهم كانوا يخططون لشن هجوم على مراكز عسكرية حكومية".
كما جاء في بيان وزارة الإعلام الصومالية، أن الاستخبارات الصومالية بالتعاون مع الشركاء الدوليين نفذت غارة جوية استهدفت منطقة زراعية بضاحية بلدة حوالي في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.
وسبق للجيش الصومالي أن أطلق في تموز/ يوليو الماضي عملية عسكرية لتحرير وسط البلاد من عناصر الحركة بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم).
وقالت الوزارة: "إن المنطقة الزراعية التي تعرضت للغارة كان فيها نحو 150 من عناصر الشباب، وكانوا يستعدون لشن هجوم على مراكز عسكرية حكومية في ضواحي بلدة حوالي، كما تم تدمير سيارتين مفخختين تم إعدادهما لدخول العاصمة مقديشو".
وتابعت الوزارة قولها: "إن الحكومة الصومالية تتابع عن كثب مخططات الإرهابيين الذين خسروا في المعارك الأخيرة أمام الجيش الصومالي بدعم من العشائر المسلحة".
وتأتي العملية في وقت تواصل فيه القوات الحكومية بالتعاون مع مسلحين قبليين عمليات عسكرية ضد حركة الشباب، والتي قتلت خلالها العشرات من عناصر الحركة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة. (İLKHA)