أفادت الأنباء إلى أن ترحيل الأسرى الفلسطينيين إلى سجن نفحة جاء بعد يومين من زيارة ما يسمى بوزير الأمن القومي في نظام الاحتلال الصهيوني "إيتمار بن غفير" للأقسام التي تم تشييدها حديثًا في سجن نفحة.
وكان قد زار "ابن غفير" سجن نفحة قبل يومين وأجرى تحقيقات في الأقسام الجديدة التي افتتحت في السجن.
حيث أمر "ابن غفير" الذي تلقى معلومات حول الظروف المعيشية للأسرى الفلسطينيين من ما يسمى بالسلطات، بمباشرة ممارسات جنائية ضد الأسرى.
وقال بن غفير في بيان عقب الزيارة: "إن قتلة اليهود لن تكون لهم ظروف أفضل من ذي قبل، وإنه سيتعامل شخصياً مع مشروع قانون فرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين".
وفي غضون ذلك، فقد أعلنت حركة الأسرى الفلسطينيين التعبئة في جميع الأبراج المحصنة المحتلة ضد الممارسات العقابية المحتملة لنظام الاحتلال.
وقد قالت حركة الأسرى في بيان نشرته حول الموضوع: "إن الأسرى سيقاومون بشجاعة الإرهاب الصهيوني وقمع الحكومة الفاشية ويتحدون تحت العلم الفلسطيني". (İLKHA)