اعترف الأمير هاري المنفصل الآن عن العائلة المالكة البريطانية، بأنه قد قتل بوحشية 25 مسلمًا في أفغانستان، حيث خدم في عامي 2007-2008 و2012-2013، في كتابه الجديد.
وقد رد أحد المتحدثين باسم إمارة أفغانستان الإسلامية "أنيس حقاني" على هذه التصريحات المتغطرسة لهاري، وقال:
"سيد هاري! أولئك الذين قتلتهم لم يكونوا قطع شطرنج ، بل كانوا بشرًا؛ لقد كان لديهم عائلات تنتظر عودتهم، وإنه ليس لدى الكثير من قتلة الأفغان الأخلاق ليعترفوا بضميرٍ بجرائم الحرب التي ارتكبوها!
فإن ما تقوله صحيح، وهو أن شعبنا البريء كان كقطع شطرنج لجنودكم وقادتكم العسكريين والسياسيين، لكنك خسرت في تلك "اللعبة المربعة" باللونين الأبيض والأسود!.
وإني لا أتوقع من المحكمة الجنائية الدولية أن تلاحقك أنت أو نشطاء حقوق الإنسان لإدانتك لأنها صماء وعمياء عن جرائمك، لكنني آمل ألا ينسى تاريخ البشرية هذه الفظائع".
وكان قد اعترف الأمير هاري في كتابه الجديد، بأنه ارتكب شخصياً إحدى جرائم الحرب التي ارتكبتها الدول الإمبريالية في أفغانستان.
حيث ذكر هاري أنه قتل 25 أفغانيًا بنيران مروحية أثناء تواجده في أفغانستان كقوة احتلال، وأنه "لا يخجل" من ذكر ذلك". (İLKHA)