جاء في التقرير الصادر عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ الذي حمل عنوان "2022 العام الذي تداخلت فيه الكوارث وتضاعفت"، بأن الفيضانات التي حدثت في المنطقة العام الماضي كانت من بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا بالعالم.
كما جاء في التقرير أيضاً، أن العام الماضي كان عامًا وقعت فيه سلسلة من الكوارث وخلفت أضراراً دائمة، وأن الفيضانات القاتلة المعنية شكلت 74.4 في المائة من جميع الكوارث في العالم.
وأعلن التقرير أنّ منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي أكثر المناطق عرضة للكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم، وذكر أن الوفيات بسبب الفيضانات في المنطقة تعادل 88.4 في المائة من الوفيات في الكوارث على مستوى العالم.
كما ذكر التقرير أن درجات الحرارة المرتفعة القياسية في ربيع عام 2022 تسببت في ذوبان الأنهار الجليدية في باكستان، وأن الأمطار غير العادية خلال موسم الرياح الموسمية تسببت في فيضانات هائلة في جزء كبير من البلاد، وبالإضافة إلى باكستان، فقد تمّ تسجيل فيضانات شديدة في أفغانستان وأستراليا وبنغلاديش والهند وتايلاند.
وذكر أنه بينما قد حدثت حالات جفاف في كيريباتي وتوفالو بالصين، فقد أثرت الحرارة المرتفعة على الهند واليابان وباكستان، كما تسببت أعاصير ميجي ونالجيا في انهيارات أرضية في الفلبين، وحدثت الزلازل في أفغانستان وفيجي وإندونيسيا.
وفي كارثة الفيضانات التي حدثت في باكستان العام الماضي، والتي أودت بحياة 1739 شخصًا وأثرت على أكثر من 33 مليون شخص حدثت خسائر اقتصادية وأضرار بنحو 30 مليار دولار في 17 قطاعًا مختلفًا. (İLKHA)