يوجد حاجة إلى موافقة مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضواً؛ لإيصال المساعدات الإنسانية عبر تركيا؛ لأن السلطات السورية لا توافق على العملية التي تقدم المساعدات، ومن ضمنها الغذاء والدواء والمأوى إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة في سوريا منذ عام 2014.
حيث ستنتهي مدة آلية توصيل المساعدات الإنسانية من تركيا في 10 كانون الثاني/ يناير، وسيتطلب تمديدها موافقة 9 أعضاء، بما في ذلك جميع الأعضاء الدائمين الخمسة الذين لديهم حق النقض.
ويتم تسليم المساعدات الغذائية والدوائية إلى ما يقرب من 4 ملايين شخص في شمال سوريا فقط من خلال بوابة معبر باب الهوى، وقد تمت الموافقة بشكل غير رسمي على النص الذي أعدته أيرلندا والنرويج اللذان انتهت مواعيدهما النهائية في المجلس، لتمديد برنامج المساعدة الإنسانية لمدة 6 أشهر أخرى.
ومع ذلك، فقد أشار دبلوماسيون روس إلى أن المساعدات الإنسانية التي قدمها قرار مجلس الأمن الدولي لم ترق إلى مستوى توقعاتهم؛ لهذا السبب فإنه بينما كان موقف موسكو من قرار تمديد الآلية مثيرًا للفضول، فقد قال دبلوماسيون تحدثوا لرويترز: "إنهم تلقوا "إشارة إيجابية" من روسيا".
وقد قال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي: "إنهم تشاوروا مع الإدارة السورية بشأن القضية وأن القرار النهائي ستتخذه موسكو يوم الإثنين". (İLKHA)