أصبحت الحدود البيلاروسية والبولندية والليتوانية طريقاً لموت المهاجرين الذين يقصدون أوروبا، حيث تشهد تلك المنطقة باستمرار حالات وفاة وقتل بحق المهاجرين.
تجمدت شابة سورية عندما أرادت العبور إلى أوروبا عن طريق الحدود البولندية البيلاروسية، وذرف والدها الدموع على موتها.
وحسب المعلومات الواردة، فإن الشابة التي توفيت تبلغ من العمر 26 عامًا، وتُدعى رانيا أحمد النصار، والتي أرادت العبور إلى أوروبا بشكل غير قانوني مع والدها.
ويذكر أن أحمد النصار وابنته رانيا أحمد النصار هاجرا إلى الأردن من مدينة درعا السورية مع بداية الحرب السورية، وأن الأب وابنته كانا في بيلاروسيا لفترة من أجل العبور إلى أوروبا وكانا يحاولان العبور إلى بولندا.
وحسب المعلومات الواردة أيضاً أن الأب وابنته اللذين تعرضا لسوء المعاملة من قبل المهربين على طول الطريق، فقدوا أموالهم وسُرقت ملابسهم.
كما أكدت المعلومات الواردة أن دورية الشرطة البولندية التي شهدت الحادث، لاحظت رانيا أحمد النصار، عندما كانت على وشك الموت متجمدة، لكنها تركتها للموت بعدم إنقاذ حياتها من خلال اصطحابها إلى سياراتهم. (İLKHA)