جاء في خطاب رسمي للمجلس الرئاسي الليبي وجهه لمجلسي النواب والأعلى للدولة، أنه قد تمت دعوة رئيسي مجلسي النواب"عقيلة صالح"، و"خالد المشري" إلى عقد لقاء بمدينة غدامس، بينما لم يصدر تعليق رسمي من صالح والمشري بهذا الخصوص.
وكان من المقرر أن يجتمع صالح والمشري في 5 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، برعاية أممية في مدينة الزنتان، غير أن المبعوث الأممي إلى ليبيا "عبد الله باتيلي" أعلن تعذر انعقاده لـ"أسباب لوجستية".
وآخر لقاء جمع صالح والمشري كان بالعاصمة المغربية الرباط في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أعلنا توصلهما إلى اتفاق على "إجراء تغيير بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية قبل نهاية العام الجاري".
ومنذ آذار/ مارس الماضي، تتصارع على السلطة حكومة برئاسة "فتحي باشاغا" كلفها مجلس النواب في طبرق (شرق)، مع حكومة "عبد الحميد الدبيبة" المعترف بها دولياً، والتي ترفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
ولحل الأزمة أطلقت الأمم المتحدة مبادرة تقضي بتشكيل لجنة من مجلسي النواب والدولة (نيابي استشاري) للتوافق على قاعدة دستورية تقود البلاد إلى انتخابات.
لكن بطء التوصل إلى حل دعا "المجلس الرئاسي" في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري إلى إعلان مبادرة لحل الأزمة عبر لقاء تشاوري بين المجالس الثلاثة (الرئاسي والنواب والأعلى للدولة) بالتنسيق مع المبعوث الأممي باتيلي. (İLKHA)