أصدر الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" بياناً مكتوباً حول القضايا العالمية والإقليمية لا سيما علاقاتهم مع فرنسا.
و قال "تبون" في بيانه حول العلاقات الجزائرية الفرنسية"على فرنسا أن تتخلص من عقدة الاستعمار، وبالمثل، على الجزائر أن تتخلص من عقدة البلاد المستغلة".
وأشار تبون، الذي قيّم عودة فرنسا إلى إصدار التأشيرات للمواطنين الجزائريين كخطوة إيجابية، إلى اتفاقيات إيفيان التي ضمنت استقلال الجزائر عن فرنسا في هذا السياق.
وأوضح "تبون" أن فرنسا لم تطالب باستيراد المزيد من الغاز الطبيعي من الجزائر ، وقال إن الفرنسيين لن يفرضوا على شعب بلاده ، وأن الخيار بيد العائلات الجزائرية.
كما دعا تبون فرنسا إلى تنظيف مخلفات التجربة النووية التي أجرتها الجزائر في الصحراء الكبرى، وقال أن حكومة باريس يجب أن تعتني بالجزائريين الذين تضرروا في المنطقة التي أجريت فيها التجارب.
وأوضح تبون أنه سيقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا عام 2023، وأكد أن تربية الجيل الجديد الذي سينقذ العلاقات بين البلدين مرهونة بإرادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال تبون عن موقف الجزائر من الحرب الروسية الأوكرانية، "أنا لا أؤيد عملية روسيا في أوكرانيا، لكني لا أحكم، لأن الجزائر بلد محايد".
وأشار إلى سياسة الضم التي تنتهجها الأمم المتحدة، مشدداً على أنه لا ينبغي للأمم المتحدة أن تدين فقط ضم الأراضي الأوروبية، ولكن أيضًا ضم مرتفعات الجولان وأراضي الصحراء الغربية. (İLKHA)