ازداد وضع اللاجئين السوريين في مخيم كيفيرغوسك، الواقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا من وسط أربيل، سوءاً مع قدوم فصل الشتاء بسبب انخفاض فرص العمل وغياب تام للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى من جهة، وبسبب غلاء الأسعار من جهة أخرى.
وأعرب اللاجئون السوريون، الذين يعيشون ضمن ظروف صعبة في مخيم كيفيرغوسك أن العام الجديد لا معنى له بالنسبة لهم وهم ينتظرون المساعدة من المنظمات الدولية.
وصرح أحد سكان المخيم بأن المساعدات الدولية للمخيم انقطعت إلى حد كبير بعد عام 2020، مضيفًا: "لم نتمكن حتى من أن نصبح لاجئين، وطلبنا من الأمم المتحدة والإدارة الإقليمية أن يتم الاعتراف بنا عند الحكومة العراقية كلاجئين".
وأشار أيضاً إلى أنهم محرومون من الحقوق القانونية، قائلاً: "نعيش حياة صعبة، إذا باع شخص من خارج سوريا منزله، فيمكنه البقاء على قيد الحياة، وإلا ستكون الحياة صعبة".
وذكر أن الأمم المتحدة لم تقدم أي مساعدة للمخيم، وذكر أنه لم يتم منحهم حتى وضع اللاجئ على الرغم من وجودهم هنا لمدة 10 سنوات.
وأشار أيضاً إلى أن المساعدات المقدمة قبل الحرب الأوكرانية الروسية قد تناقصت كثيرًا. (İLKHA)