جاء وفقًا لتقرير تلفزيون بوركينا فاسو الحكومي، أنه تمّ احتجاز مواطنيْن فرنسيين واستجوابهم من قبل قوات الأمن خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وورد أنه تم ترحيل المواطنين الفرنسيين بتهمة التجسس.
كما أفيد أن المرحليْن كانا يبحثان عن معلومات حول قوات الأمن في بوركينا فاسو.
ويذكر أنه كان قد استولى الكابتن "إبراهيم تراوري" وأنصاره على السلطة في بوركينا فاسو، في 30 أيلول/ سبتمبر، وزعموا أن اللفتنانت كولونيل "بول هنري سانداوغو داميبا" لم يكن قادرًا على حل مشاكل البلاد.
ثم أثارت الادعاءات بأن الزعيم المخلوع "بول هنري داميبا" لجأ إلى السفارة الفرنسية سببًا في إثارة الشوارع.
وبعد هذه المزاعم، تجمع المتظاهرون حول السفارة الفرنسية، وحاولوا دخول المبنى من خلال ترديد شعارات مناهضة للفرنسيين. (İLKHA)